ღ♥ღ فن صناعة الحياة ..ღ♥ღ

ღ♥ღ فن صناعة الحياة ..ღ♥ღ


الحياة .. قصهـ نعيش تفاصيلها رغماً عنا ..
نحكي واقع نعيشهـ بتفاصيل حقيقيهـ لا تخضع لقاموس الخداع .. و الزيف .. و المكر ..
نحكي حياة بديتها كانت بسيطهـ ،، جميلهـ ،، هادئهـ ،، قد تكون لمن حولنا عكس ما نحملهـ
في ذاكرة عقولنا .. كم نحب العودهـ لتلكـ الحياهـ .. لنكون كما نحن .. نحب ببرائهـ .. نضحكـ
بطلاقهـ .. نتكلم بعفويهـ .. لا نخضع لقاموس التفكير فيما نقول .. لا نخضع لمُجاملة من حولنا
لنكسب ودهم . آو نكسب محبتهم ،، آو نظطر لتمثيل من آجل الوصل لما نريد ،، ونسلكـ عدة طرق
لتحقيق ما نحب .. كم نتمنى العودهـ من جديد لتلكـ المرحلهـ لنعيشها من جديد ،، ولكن تظل مجرد
آمنيات من المستحيل آن تتحق .. لنجد آنفسنا نصتطدم بواقع آشبهـ بالخيال آن صح التعبير ،،
آو بالكابوس آن وصلت لمجرد التشبيهـ .. حياتنا دائماً تخضع لقانون الظروف ،، وتخضع كذالكـ
لعقليتنا وما نحملهـ داخل الجمجمهـ … و تخضع كذالكـ لفرظيات من هم حولنا و مجتمعنا الذي نعيشهـ ..
و نجد آن الناس تنقسم في مفهوم الحياة و طريقة عيشها لعدة آقسام منهم :







_ آناس لا تهتم كثيراً لمن هم حولها .. و تجد آنها تفعل ما تقتنع بهـ .. و تتصرف بما تحس بهـ ..
و تتكلم بما تفهمهـ و تستطيع شرحهـ .. هوؤلاء قد يكونوا وصلوا لمرحلة الوعي و الآدراكـ الذاتي
الذي تستطيع بهـ كبح مغريات الحياة و تجبر الظروف .. و آستبداد من هم حولها .. وتحديد آولوياتها
و المعايير التي تسير عليها .. و الهدف الذي تريد تحقيقهـ .. و الحياة الصحيحهـ التي تجلب
لها عوامل السعادهـ .. و طرق الفرح .. و آسباب الراحهـ .. تعيش تفاصيل حياتها .. و صغائر
آمورها بكل دقهـ .. تهدف لنماء .. و تحقيق طموحها بقدراتها و مواهبها .. لتعيش لذة الحياة بكل
تفاصيلها .. وكآنها تفكر بمقولة آنتوني في كتابهـ خطوات عظيمهـ ..
[COLOR="DeepSkyBlue(( لقد خلقنا الله وقد منحنا مواهب فطريهـ تُمكننا من تحقيق كل ما نحلم بهـ ،،
بل آكثر مما نحلم بهـ ،،
آن بوابات جسور الآنهار تُفتح بقرار واحد ،، وهو ما قد يجلب لنا السعادهـ آو التعاسهـ ،،
الرخاء آو الفقر ،، الصداقهـ آو الوحدهـ ،، الحياة المديدهـ آو الموت المُبكر ))

هذهـ الفئهـ تفهم جيداً فن صناعة الحياة .. وكيف تتقن هذا الفن .. و الآبحار في شواطئهـ ..
و التغلب على آمواجهـ بقدرتها .. بقرارها .. و نضجها الذي آكتسبتهـ من تجاربها








_ وهناكـ نوع آخر تنظر للغير و تفعل ما يفعلونهـ .. ليس لها حراكـ مهم في حياتها .. تخضع لقانون
آنت و آنا واحد .. حياتها كالحيطهـ الهابطهـ آن آعتلى من حولها آعتلت معهم .. و آن هبط من حولها
هبطت حياتها معم .. ماتت لذة الحياة بالنسبهـ لهم .. حياتها هامشيهـ ليست لها آي طموح ،، آو حركهـ ..
تنتظر من يقررعنها .. تعيش حالهـ من التوهان الذاتي الغائب عن مواجهة الذات .. الغائب عن مواجهة
حقيقتها آولاً.. شعارها .. (( قرر و آنا آتحمل )) ما آشبهم حياتهم بريح قويهـ تقتلع كل جميل قد تمر بهـ
و تجعلهـ آقبح من القبيح … فقدة جمال العيش بالتجارب ،، تصيحيح المسار .. آختيار القرار ،، والآهم
من هذا تفتقد كثيراً لفن صناعة الحياة .. و فن الحُــــــلم لآن كُل شئ يبدأ بالحلم ..





قد آكون آنا وحداهـ من هؤولاء الناس ,،
.......................... آو تكون آنت شخص من هوؤلاء الناس ..
ولكن آي شخصيهـ منهم قد تحمل ،، آو آي تفكير منهم قد تكون عقليتكـ ..
و قد نجد آشخاص صادفناهم يحملون تلكـ الصفات ،،آو آن آناس قربين منكـ يحملون تلكـ الصفات ..





ولكن السؤال المهم ..
هو ماهي نظرتكـ لهم .. ؟؟
و ما هو حكمكـ عليهم .. ؟؟
وهل آنت ممن يجيدون ذالكـ الفن ويصنعون حياتهم للآفضل ..؟؟!!
لا آعني بتلكـ التساؤلات الآشخاص الآيجابين بل من يحملون الصفهـ الآخرى التي ذكرت …
[/COLOR]




همسهـ ..
بوسعنا آنا و آنت آن تكون حياتنا آجمل مما نتخيل .. و آن تحمل طابع آيجابي آكبر من الذي
نحلم بهـ وذالكـ من خلال آيمانكـ بنفسكـ وبقدراتكـ على التحكم بما يحدث في حياتكـ حتى لو
من خلال آستجابتكـ لتكـ الحياة بعيداً عن الظروف المحيطهـ بكـ ..
حينها فقط سـ تُجيد فن صناعة الحياة ..