}فلا تخذلني...بين محطة الإنتظار"{

من طرف ماجد الخميس نوفمبر 17, 2011 12:19 am

}فلا تخذلني...بين محطة الإنتظار"{

<~©"`}
هُنالك..سرابٌ راحل...أكادُ لا أراه
هُنالك..صخبٌ عارم...أكادُ لا أسمعه
)(_)(
نعم...ألتمسُ ضجيجاً مُزعجاً
بالفِعل...أُشاهدُ ضجراً مُفزعاً
^)__(^
قد...لايُبالي البعض..بِما يحلُ بالطرف الأخر
قد
يتساها
يغفل
يخوضُ
في
غِمار
هذه الحياة
التي تُشغله عن هذا وذاك....
لكن لاينسى!!
نعم لا يكادُ ينسى
ليستوعب أثناء التفكير بما
قد
خسر
أضاع
تحسر
(_)
هل ..يتوجب عليْ أن أقتنعُ بالوعود التي تقطعونها
وأعيشُ بعدها بحالة من الإنتظار..ثم لا تأتي
تغيب
تخذل
ثم
تأتي لتعتذر
مُجدداً
مراراً وتكراراً
لِما تُرددُ تلك العبارة...دوما
)) أنا أسف((
)) أعتذر((
)) سامحني تأخرت((
فأين هي وعودك التي لا تقطعُها على الأخرين
سيعلمُ ربي_لو نحكي بقول إن شاء الله_ سوف نرتجيك
ننتظرُك
نتسناك
لكن
بِرغم كل
غفلتك عن هذا
ظللتُ
أنتظرك
أترجاك
أتمناك
لكن
لم تأتي
لم تقدم
_(_
ليتها..للمرةُ الأولى
ليتها..للعُذر الأسبق
لكن
ها أنتم...تفعلونها معي مرةً أخرى
فأصبحتُ..أن المشهدُ المُتكرر
للشوق
للإشتياق
للترقُب
)_(
هل..أنت لاتُبالي؟
لا تكترث؟
أم
أنه ليس بمقدورك
أن تُعبر
لولائك
لكلماتك
لوعودك
بالمجرى الصحيح
بالمغزى المفهوم
)+(
لاتعدني..بشي ..فلقد سئمتُ وعودكم
سأعمل..بنفسي
سأنتهجُ بربي
فهو الواحد الأحد يُجازي
يشهدُ
تتحققُ من قِبله الأمُنيات
الأحلام
الوعود
بإذنه
لك ياربي ..جزيل الشُكر والسلوان...
فأنت ..المُجيب
ونحن...السائلون
^&^
ظنوني ...تبعثرت بك...يا من إنتظرتك
أصبحتُ..أخشى
أن
أجرحك
أغتابك
أخونك
كذلك
أن أُسيئ الإعتقاد بك
فلا تخذلني...بين محطة الإنتظار"