من أحشاء قهر الجياع

من أحشاء قهر الجياع

وجدنا بالحياة لا ندري أنشقى أم هو السعدُ

توارثنا مخارج المعطيات بكل طيف له البعدُ

فبدأنا شُعلة الحياة نستجدي بالصراخ عودةٌ

وضحكات من ساهموا بالتواجد برقٌ ورعدُ

زحفنا مع الأيام زيّ حملٍ بحبوٍ بوجع صمت

بالام أمٍ بسهرليلٍ بوصلِِ موصلٍ وصال جهدُ

بجهاد والدٍ بمسعى بقاءٌ بارضٍ خزينها زِيفٌ

صراع موجٍ برفقِ حيتانٍ جلودٌ بثرواتها فتقُ

على صحابة الذلٍّ ترافق ألسنة النفاق العُرى

بنظرات من اليأس على البائس نزفُها عرقُ

نزفّ على الوسائد أحلاما نراها بالخيال دنيا

ونيأس ولادة نور فنرى بصحابة الدجى فرقُ

يئنّ الفقير فتسمع صوت عبيد المال ضجيجه

ينادي أيا هذا أشبعنا ألأنين أصاب نومنا أرقُ

ولدنا في زمانٍ تأمر فينا وارث الغِنى وراثة

وركبنا صهوة الدنيا بكلّ طلّ شمس لنا حُرق

فتراهم تقاسموا الثروات بأرض الله مُختصرٌ

على محاصيل نسائهم ومن ثمار الزنى رزق

ومن بواقي العظام منّو على الشعب برارهم

ومنّو على المحتاج من بالي العباءات خِرقُ

فبتنا كما الحيران لا ندري أهم شقاوة الدنيا

أم نحن من عبيد أجدادهم نحتاج منهم العتقُ

ويحكم ما إستُخرجت من باطن ألأرض كنازة

إلا إلينا من حمل كنزها ومن السنابل الشفق

فما يتملّك الثرى وما طابت الرمال من عطاء

إلامن أنعم الرحمن لترقى معها الشعوب أفق

تبّا لكم وما شقاوة الحياة مفارقة عن ظلالكم

وما ثراواتكم في بنوك الغرب إلا بآأتيها نفق

وما الكرامة إن لم تُزيّن ألّلحى كراماتُ شعب

أم لوجودكم طعم وأنتم لمن تقاسمونا البيرقُ

بوعد نرى لصوص الشعوب وكنوزهم جمرةٌ

بوعد لمن ناصر أنسال صهيون فبيننا المفرِق

يراودني زمانٌ كان سعف النخيل تشريف لنا

واليوم جدران العمارة دولارٌ سقوفها الورق

مُلئت بلاد العُرب بذوي الحاجات ومن دونهم

وإنسانيتكم بمقلتها دمعة على الغانيات تُبرقُ

فما زال الثرى ينتظر من أحشائكم وقود ناره

وعين ملك الموت لسقوط أرواحكم فتحترقوا

بلينا وما إبتلاء الفتنة إلا أقدار قد كتبت علينا

وما من غروب يستوطن بالقلوب دون مشرق

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق